Iraqi Revisionism: from the Marxist-Leninist-Revolutionaries of Iraq:
الحركة التحريفية العراقية تتشبث بالدستور المؤقت
لعهــــد جمهورية عبد الكريم قاسم البوليسية
البرجـــــــــــــــــــــــــــوا زيـــــة
الحركة التحريفية العراقيـــة تد خل الى سوح النظام الراسمالي من منافـذ عد يدة تحت
ذرائع منها الدستور المؤقت لعهد النظام العسكري البرجوازي لعام 1958 والانتخــابات
التي من خلالها سيتـم انتخــاب رموز الدولة الراسمالية بغيــة غلـق التاريخ العراقــي
بالنظام الراسمالي هـذا هو بيت القصيد ، لابـد من القـول ان الدساتير التي اعتمد تهـــا
انظمة الطغيــان الدكتاتورية البرجوازية بصورة متتالية كانت ثمة د ساتير مصممة لمنفعة
الطبقة البرجوازيـة التي لاتمت لها صلة بالطبقة بالبروليتــــاريا ، ما هي تلك الدوافع الا
زوبعة في فنجـــــان على اثر ايغال التحريفية في الاغتراب عن الصراع الطبقي وتعليق
المشاكل الجوهرية باللاثورة واللاصراع مع راسمالية القطاع الخاص... والبــــــلاد يمر في
ظروف التدمير الشامل للبني التحتية لاقتصادية ، وايقاف نموها عن مواكبة التطور الحضاري
من خلال تخويل الوحش الانكلو امريكي كمرجع اعلى للحركة السياسية العراقيـة ، ناهيكم
عن المرجعيات المذهبية التخلفية المحلية ومن هذا المنفذ ياشرون لاطروحة البالية التي
اطلقها واعتمدها الشخصية الرجعية الاشد عدائا للشيوعبية المتمثلة( بالسيستاني ) لتقليــــم
اظفارالتيار الشيوعي وثم اطفاء جذوة النضال الثوري البروليتاري وقبره في المهد ،
ان الغليان الاسلامي الممتد بافاقه الضيقة من منابع المعميين الوصوليين هو الاكثـــــر
شراستا بعدائه للماركسية اللينينية الماوية من الامبريالية والراسمالية العالميـــة واكثــر
صهيونيتا من الصهيونية ذاتها ان الحقيقة التي تؤشر من خلالها المعطيات والتي تنطوي
على عوامـل الانفجــار والغليان المقترن بالانتفاضة الاعلاميـــــة والتنظيمية البروليتارية
لاجتثاث جذور اعداء الشيوعية وجذور الحركة التحريفيـة المتفاعلة معها لقذ فهـــــا الى
مزبلــة التاريخ ، دوى صوت تجمـــــع الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقيين ليقتـحم
السماء مفجرا بركان الانتفاضة الاعلامية البروليتارية والانتفاضة الاعلامية البروليتاريـة
كنقلة نوعية في تاريخ العراق تمهيدا لاشعال فتيل الثورة البروليتارية للثورة البروليتـارية
الانتفاضة الاعلامية هي بحد ذاتها ثورة الثقافية بروليتارية كتجربـة لم يسبق لها مثيل
في العراق ، فالثورة الثقافية كفيلة بتعبئة وتنظيم الفكري للبروليتاريا العراقية ، وغلــق
المنافذ امام الفساد الفكري والتخلف السياسي والثقافة الخرافية التي تعتمدها راسماليــة
الدين ورجال الدين الطفيليين حلفاء السلطان المحلي وحلفاء الراسماليــة العالمنيــــــــة
ورؤساء القبائل من الملاكين و الاقطاعيين واصحاب الاسهم في الشركات الراسماليــة
العالمية واحزاب التجارة و الشركات والاسهـم من الصعاليـــك الديمقراطيين واللصوص
والنازيين القوميين الكردستانيين والعربستانيين حلفاء شارون وبوش وبلير، والحركـــة
التحريفية الليبرالية العراقية التي تتستر تحت اسم الشيوعية ، فاي شيوعيـــــــة هـــذه
شيوعية ليبرالية شيوعية تجارة الشركات والدولار والاسهم شيوعيــــــة نشر التعصب
القومي والديني ، شيوعية التحالف مع رجـــــــال الدين والاحزاب الاسلاميـــة الفاشيــة
شيوعية العمل مع المخطط الامبريالي والراسمالي العالمـــي هؤلاء اساؤا استخـــــدام
الفكر الشيوعي واساؤا لمحتواه ، كان لابـد من اندلاع الانتفاضة الاعلامية كثورة ثقافية
لتوعيةالبروليتاريا العراقية وصنع العنصر البروليتاري المعاصر اولا تمهيدا لتقويض
دور الحركة التحريفية العراقية بكل اشكالها ، وتقويض دور احزاب التجارة والشركات
والاسهم ثم تقويض دور اصحاب العمامات الطفيليين عملاء الصهيونية العالمية . ومن
دون الثورة القافية ( الانتفاضة الاعلامية ) يصعب علينــا التخطي نحو الحرب الشعبية
البروليتارية وصنع المجتمع الاشتراكي المعاصر والتخطي نحو النظــام الشيوعي دون
منازع .
التلذ ذ التحريفي بالوطنيات الزائفة والا نصهار ببودقة الجبهات
الوطنية الشوفينية المخزية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالوطنيين اساسا قوميين متعنتين متعطشين للعـزلة عن العالم والبقاء على حالة مداولة
الهموم البالية كالتعصب القومي وغسل الاد مغة بالدين ، اذا الوطنية العراقية والعربيــــة
اسلامية شائكة وظلامية بكل مزاياها وهي نابعة عن الروح القومية الشوفينينية الصرفة
وتعبر عن خصلتها البرجوازية القومية و بالشكل التالي ( الافظلية للوطن والوطن فـوق
العالم ويساوي العالم باسره ويطوق بطوق حديدي لرسم الية الحدود للعزله عن العالـــم
ان تنامي تلك الفكرة وامتدادهـــا ليس الا امتدادا للنزعة القومية الضيقة الافق وترسيخ
لاقدام الدولة البرجوازية في التربة العراقية ، والتي لابد من اضمحلالها مستقبلا بحكـم
الترابط البروليتاري الاممي لشعوب المعمورة و بحكم العلاقات الاقتصادية العالمية والتطور
التكنيكي في ارجـــــاء المعموره الذي لايستوعبه رجال الدين الاسلام بالاحرى اصحــــاب
العماما ت في النجف وكربلاء وغيرها ، انه لشي غريب جـدا حينما يتباهون التحريفيين
بالسيستاني الذي لايرى للعلـــم والتكنيك والتطور معنى ، هل تمرر شيوعيتهم من خلال
الاسلام ، الن يكفيهم التعصب الديني الذي يغرق الشعب العراقي باسره فجاؤا يظيفـــون
اسلوبهـم هذا تمهيدا لترسيخ الخرافات في المجتمع الطبقي بشكل اعمق ويزيدون الطين
بلا .
.
ما وراء النظرة الوطنية والتعصب الوطني والتعصب الديني والنزعة العرقيةالقومية اليس
ذلك هو امتداد للنظرة القومية البرجوازية . ان الوطنييـن في تركيبهم البنيوي يعانون
من العزلة الحقيقية عن العالم ، بعد اجرائهم لعملية غلق المنافـذ الممكنة لرؤية العالم
ولايشعلون شمعة لازاحة الظلام كي يرى المجتمع العراقي النور رؤية طليقة وملموسة
غير انهم متعنتين للتوغل الي عمق الظـــــلام وثم ا لتخطي خطـوات تلوا الخطوات نحو
الوراء ، بمعــــزل عن العلا قات مع العالـم المتحظر ، رغـم الطبيعـة الوحشية للراسمالية
التي تبني كيانها من كد وعرق جبين الشغيلة العراقية ويزدادون ثراء من اتعابها ، بهذا
ليس بامكانهم التوافق والانسجام مع واقع البروليتاريا العالمية ، وكالمعتاد يتحجبــــون
دورهم ويختفون خلف جدار التقاليـد الوطنية الرجعية الباليــة المغـلــولة بالتعصب الديني
دورهم والمذهبي مثلا الشيعة العراقيين الاكثر مذاهب تعصبا في عالمنا الراهن ، ينظرون
الى العالــم المتحضر من منضار عدو صعب التاقلــم معه .
ان التحريفيين المتباهين بالسيستاني الرجعي وميشيل عفلق الكردستاني الشوفيني المقبور
( ملا مصطفى البارزاني ) هم اكثر حركات تحريفيـة شوفينية في العالم الراهن ، واثتاء
اقتحامهم لاي حوار يرجعـون الى تاريخ اجـدادهم القريشيون المغلـول بالمفردات المنقولة
من قبــائل القريش ، في طرحهم علل تتعلـــق بالماضي الاسود لاعطاء صورة غريبـة
ومشوهة عن العالم الحديث المليء بالمخاوف منها التخوف من التطور الحضاري البشري
المعاصر ذريعته ا لتحالف مع رجال الدين ورجال الحركة القومية الشوفينية العراقيــــــة
وطنياتهم الشوفينيــة تد فعهم للتعاطف المباشر مع الشوفينية العربية الاسلامية التخلفيـة
ومع الكردستانية الشوفينية الاسلامية تلك هي صورة قبيحة للاقزام الوطنيين من تجار
المال وراس المال .
دستور عهد قاسم انشىء بحينه كد ستور لنظام دولة الطبقات :
العودة لدستور نظام عبد الكريم قاسم الرجعي ، لايقترن بالدعــوة المطلقة لقبر الدكتاتوريات
الراسمالية الارهابية ، لايتسم عراقنا الجريح بالاستقرار بعد ان كابـد شعبنا ماساة الوطن
والكوارث والويلات التي سببتها الحروب الفاشية والغزوات ناهيكـم عن الخسائر الماديـة
والاثار والخراب اضافة للمحن المتتالية والمجازر المروعة والانتهاكات الجسيمة لحقـوق
البروليتاريا ، رغم كل ذلك لم تنكفى الشغيلة على نفسها في خزن الحكمة وترجمتها الى
ممارسة واقعية عبر النضــال لردع الدكتاتوريات الفاشية المتعاقبة ، فالانسان منذ القـدم
قارع الطبيعة الا انه وجد في نهاية المطاف ان تحقيــــق الانتصار يقـع في اللا تاريـخ
لانه لم يكن في مستوى ادراك لقوانيـن الطبيعـة انذاك ، فاثر الجمــــــاعة في التصدي
لتلك الاخطـاء الناجمة عن الكوارث الطبيعية وفي مواجهــة الظوراي المفترسة ، فكانت
النتائج اكثر ايجابيــة من الدستور الموقت لعام 1958 ، فصانعي الثــــــورات والملاحم
التاريخية لم يكونوا بمناءى عن هذه الحقيقـة التي تؤكد في العصر الحديث على اهميـة
الدور الطليعي للبروليتاريا في مسير العمليـات التاريخيــة خاصة في عالــم مترابط لذلك
لايمكن البتة عزل الغطاء في التاريخ عزل التحريفيين انفسهم في جزيرة معــزولة عن
العالـم المكتض بالصراع الطبقي واعطاء الحق والاولوية للراسماليــــــة ودساتيرها التي
تقــــــدم خدمات جليلة للطبقات الارستقراطية الحاكمة وتسحق الشغيلة في المهد .
.
لقد اعتمد كارل ماركس وفريدريك انجلس في صياغة البيان الشيوعي واجراء تعديلات
عليه في اطار تاكتيك واستراتيجية الطبقة العاملة على خبرة الطبقة العاملــة الفرنسية
الكومونيون الذين هبوا لا قتحام السماء عام 1871 واعاد النظر في موقفهما من ثورة
1848 الالمانية وشخصا الخطاء الذي وقعـا فيه بروح نقد ية بعد ان استلهما مباشرة
تجارب وخبرة الشغيلــة ميدانيا ( لا خبرة دساتير الانظمة البوليسية الارهابية ) فالجماهير
الكادحة تصنع التاريخ وليس الاحزاب التحريفيـة وليس دستور المؤقت ولا دساتير اعتى
الانظمة بربريتا ، الا ان هذا التحديد لاينفي بالتاكيد دور الفرد في التاريخ فالعضمـــاء
الذين انجبتهـــم البشرية عبر مراحل التاريــخ هم نتاج التقيــم الموضوعي للطليعــــــــة
الواعية الطبقــــــة البروليتارية اكثر شرائح المجتمع ثورية والمثقفين الثوريين هــــــم
زهور في صدر العمال " ماركس " فن القيادة ذات علاقات وثيقــة بتجربـــة العمـــال
والفلاحين التي صقلتها التجارب في معمعان النضال الثوري البروليتاري في سياقه على
سبيل االمثال الحرب الشعبية البروليتاريا الرائدة في بيرو ونيبال وهما يلحقان الهزائــم
المتلاحقة بالاعـداء الطبقيين وينزلوا بهم الضربات الموجعة ، ولا يمكن استلهام هذا الفن
عبر المراحل الاكاديمية وهو نتاج للتماس المباشر بالمعانات اليومية للطبقـة الاكثر ثورية
في المجتمع وتشخيص الظرف التاريخي الملموس لحدوث الكارثة الاجتماعية في وضع
الفتيل على فوهة المدافع ، ورفض تغبية التكهن ، ورغم اهميــة الثـــورات التي وقعت
خلال القرنين الثامن عشر والتاسع ، الا ان تلك الثورات والانظمة التي تمخضت عنهمـا
ظلت قاصر عن تقديم مطالب البروليتاريا .
اشار ماركس وانجلس على ضرورة خلق الكيان السياسي للبروليتاريا كادات فاعلـة في
تقويض جهـــاز الدولة ومؤسساتهــــا القمعيــة اضفة الى الامثلة المشتقاة من التاريـخ
فالتاريخ لن يسامح حركة سياسية تحريفيــة في طرح توجهات كاذبة ، فمعظم الاحزاب
التحريفية في بلـــدان العالم الثالث وقعت في اخطاء وانحرافات فكرية جسيمة رغـم ان
معظمها كانت تتزعم الماركسية اللينينية جزافا وتتاقلم مع الراسمالية المحليـة والدوليـة
في اطار تكتيك واستراتيجية تحريفية كادات فاعلة في تهريج ودق الطبـول ان الدولــة
البرجوازية والراسماليــة العالمية رائدان الديمقراطيــــة تسترا على مؤسساتهـا القمعية
لعدم تقويضها ، اضافة الى الامثلة المشتقات من التاريـخ فالتاريـخ لن يسامح حركــــة
تحربقية في طرح توجهات كاذبة ، ان معظم الاحزاب التحريفية في دول العالـــم الثالث
عولت على المنظرين في مراتب برجوازية ضاربة الجذور بالازدواجيـــة علـى صعيــــد
الفكر لاتستجيب لضرورة الساعة مع تقوقعها في مستنقع الخيانة ، تاكيــــــدا لضمــان
عضويتهــا في المحـور التحريفي العالمي ضاربـة عرض الافـق بؤس البروليتـــــــاريـا
والافواه الجائعــة تامينــا لظاهرة النرجسية التي استفحلت منذ الخمسينات فـي تاليــه
العضماء الفارغين لينوبوا في الراي عن الجميع ، ان ماوتسي تونغ لم يكن نرجسيـا
او رومانسيا وقد حاول المنظرين التحريفييـــن توجيه جام غظبهم عليـه انطـلاقا مــن
انه اعتمد في نضاله الثوري على الفلاحين الفقراء والجائعيـن وانكرو دور الطبقــــة
الفلاحية العاملة ودور العامل الذاتي رغم الانصارات الثورية التي حققهـــا الرفيـــــق
ماوتسي تونـغ بالحرب الشعبية تلك الفترة التاريخية العظيمة اتسمت بالبعــد الثــوري
حركة التحريفيين العراقيين يقودها الفحول والمراءة مغيبة :
عدد النساء العاملات ضمن الحركة التحريفية العراقيـة ضئيل جدا لربما تعد واحـدا
على الالف نسبة لعـد د ا لفحول المسيطرين على اجواء تياراتهم واحزابهـم ، لربما
يحثون النساء العاملات بصفوفهم على ارتداء الحجـاب حتى لايغضب السيستاني وغيره
عنـد عدم استجابتهن لتقاليد القريش لايصلحن عضوات بصفوف التيــــــارات التحريفية
ان هذ التيار نتيجة التراوح في مكانه لاتشده رابطة العمل قد انشطر الى شطريـن
اواكثر ناهيكم عن رسم خط مفصلي لفصل الرجال ( الفحـــول) عن خط النسـاء حيث
يفصلهم الحدود الجنسي الفحــــول والاناث وبالتالي قد تلاشى خط النساء وانزل عن
الحساب لم يبقى الا خط الفحول فالمراءة البروليتاريا التي ترغب في الانتمـــــاء
لصفوف التحريفيين مطلوب ان تقــدم بطلبها لحوزة العمامات مع توفر المواصفــات
منها الحجاب وحماية جسمها من المؤثرات الخارجية وحمـاية شرفهـــــا خشية مـن
ان تصطادها نظراة الرجال حتى يسمح بانتمائا لصقوفهم مع طبع الثقة .
نقترح على التحريفيين ان يجندوا الفحــول من خط الرجـــــال على حراسة شرف
رفيقاتهـم وفق التقاليــــد الانسلامية القريشية .
على المراءة البروليتاريا خوض النظال الثوري ضد تقاليـد الابوة الفاشية المتمثلـة
بالسلطان الديني والسلطان النظام البوليشى وسلطـان القوميين النازيين بقايا مــــن
التقاليد الاقطاعية وحكم الفحول .
وطن حر وشعب سعيد شعار ليبرالي برجوازي :
هذه المقولة ذابت في المنابع القديمة لايصلح حتى استعمالها لغويا ، عبارة شائكة
وفوضوية لاموقع لها من الاعراب في ساحة الصراع الطبقي القائم بين البروليتاريا
والراسمالية , قبل ان نفوت عليهم الفرصة وهم يهرولون قرابة ستة عقود زمنية
متماسكيـن بالخيوط القديمة ، بوطن حر من الاحتلال الامبريالي والاتفــــــــــاق مع
الاحتـلال بالوكالة و من خلال الشركات الاحتكارية الامبريالية في ظل نظام وطني
يحكم بالنيابة عن عساكر اليانكي هذا هو الوطن الذي يعملـــــون من اجله وليس
اليوم وانما منذ تاسيس حزبهم بزعامة يوسف سلمان ( فهد ) منذ ذلك اليوم كانت
هذه المقولة الليبرالية والى يومنا هذا سدة كل منافذ عقلهم والحقت ضرارا بالغا
بمستقبل الثورة البروليتاريا العراقية، وكما الحقت ضررا كبيرا بحزبهم سقطوا مئات
الالوف من رفاقهم المخدوعين بمثل هذه المقولات ضحايا في الزنزانات الفاسية و
الساحات العامة دون ثمن لم يحصلو سوى على تسمية الشهيـــــــد من اجل حزب
تحريفي برجوازي ثم تشظي حزبهم التحريفي الليبرالي الى مليون شظية تلك نتاجات
وطن حر من الاحتـلال الاستعماري ويتيح للاحتــــلال بالاستعاضة عنه اي بالوكالة
من نظام يفتح منافذ البلاد لاستضافة الشركات الاحتكارية الامبريالية والغربية حتى
يسرحون ويمرحون بوطن حر وبجنب شعب سعيد لقدوم الشركان شعب سعيد جــدا
بالشركات الاحتكاري للامبريالية الصديقة والراسماليــة الغربية الحنــونة راعيـــــة
حقوق الانسان في الاستثار لطاقاته في خدمة الشركات التقدمية العالميــة التـــــي
جاءت لتحمى نفط العراق وتحرصه من احتلال البروليتاريا العراقية لنــفط العــراق
الي اين ستقود البلاد قطعان البرجوازية من جماعة علم الله اكبر البعثي والاخوة
التحريفيين الديمقراطيين وطن حر من العساكر الامبرياليـــــــــة والاستعاضة عنــه
بالشركات االاحتكارية لامبريالية الصديقة .
في مثل هذه المقــولات الغير مجدية نفعا وغير مدرجة اصلا ايديولوجيا في القاموس
البروليتاري ، قـــــد تكون مدرجة في ا لقاموس التحريفي والليبرالي ، هنا وبحكم
المنطق يتـم فصل الفكرتين كخطين متوازيين لايلتقيا لكل خط خطه وبرنامجــــــــــه
وايديولوجيته ، لايستطيع اى من التيارين التيار التحريفي والتيار الماركسي اللينيني
استعارة ايديولوجية الاخر بالنياتبة عنه الا لهدف تصفية الحساب معه وبهذه الممارسة
قد تم خرق انتمائه الطبقي او حالة التخلي عن طبقته ، لربما من خـلال استعمال
الاسماء واضافتها الى هرمهم السياسي او تركيبهم التنظيمي كعملة رخيصة ومجانية
تستهدف التوصل الى النتيجة المرجوة التي يبتغون الوصول اليها يتم ذلك على حساب
و مستقبل البروليتاريا العراتقية كما فعل ويفعل التحريفيون ، ليس على مستوى المحلي
والاقليمي فحسب وانما على مستوى العالمي .
نظرية الشعب اسطورة تحريفية تداولها التحريفي العفن خروتشوف دون اخذ التميز
الطبقي بنظر الاعتبار وبالحسبان ، وشطب على الصراع الطبقي بهذا فتـح اعوانــه
في العراق المنافـذ بمصراعيها امام التيارات البرجوازيـة العراقيــــــــة كي تسرح
وتمرح في العراق دون منازع كحلفاء دائميين وفق تلك مقولة شعب حر اذا هم
ايضا جزء من هذا الشعب الا اذا تم تحديد الطبقي لطبقات الشعب حتى كل طرف
يناشد طبقته ويماسك بها .
قد يكون ر دنا حاسما لدحظ هذه المقولات والشعارات البرجوازيــــة و من منطلق
بروليتاري صرف مع اخذ بنظر الاعتبار الديالكتيك الماركسي ... والصراع الطبقي
الحامي الوطيس تحديدا لموقفنا المنحاز بصورة مطلقة للبروليتاريا والعمل علــــى
نصرة البروليتـاريا على عدوها الطبقي في استخدام كل الوسائل المتاحة والكفيلة
لاندلاع الحرب الشعبية البروليتارية حتي تتحقق دكتاتورية البروليتاريا في بلادنــــا
تحيــا الشيوعية والموت للتحريفية الليبرالية .
No comments:
Post a Comment