الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر

الهيمنة والغزو ارهاب ام ديمقراطية ...؟؟؟
من يرهب من ... و من يفترس من ؟؟؟
هل الشعوب ترهب الامبرياليين وتفترسها ام الامبرياليين يرهبون الشعوب ويفترسونها ؟؟؟
الراسمالية بطبعها " دكتاتورية ارهابية "
هل لائحة جنيف التي اقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة في 10 كانون الاول 1948 بما تسمي
لائحة حقوق الانسان تتفق ممارسات الامبرياليين ام ماذا ، بالرغم ان حقوق الانسان فكرة برجوازية
صرفة كما اشار ماركس بهذا النحو ان نظرية حقوق الانسان من حيث المبدا فكرة برجوازية .

امريكا تفتح شهيتها بتشويه حتى ما قننته اللوائح البرجوازية التي وقعت عليهـا بغية الالتزام بهـا
هل تمنح لامريكا حتى تجري علي المعتقلين تجـارب الفئران بالسجون السرية هنا وهناك وبسجن
ابو غريب كما كان يفعل عميلها السفاح صدام حسين بالمعتقلين ، كما يفعل عملائهـا في الكيـان
الصهيوني الكردستاني من خلال جهازي باراستن واساييش التابعين للمجرمين البارزاني والطالباني
كما يفعلون عملائها من جحوش بدر وجحوش صدر بالمساجين انتقاما لمن يرفض خرافاتهم ،هذه
امريكا راعية الديمقراطية وقانون ما يسمى حقوق الانسان وراعية الارهاب ، وهؤلاء السفاحين هم
عملائها وكلابها وابن لادن ما هو الا جحش من جحوشها ، خريج مدارس سي اي ئي الارهابية
الاسلاميين المتطرفين ان شأوا ام ابو هم على ملاك اليانكي الامبريالي زرعهم يانكي في أفغانستان
وتلقوا تدريباتهم الارهابية هناك وفتحوا لهم جبهات حرب ضد حكومة نجيب الله الموالية للامبريالية
الاشتراكية السوفيتية انذاك ، حتى عبدوا طريق امام الهيمنة الامريكية على الشرق الاوسط واسيا .
ليعطونا مثالا هل من نظام اسلامي او قومي لايمارس الارهاب ؟؟؟
أي نظام من انظمة الشرق الاوسط لايستند على الارهاب وقمع شعبه هل ايران التطرف الاسلامي
السيئ الصيت التي تعتقل الابرياء وتجري عليهم تجارب الفئران ثم تعلقهـم بالرافعات في الساحات
العامة كما تفعل اليوم بالاهوازيين ، وبوقاحة يتم رجم النساء بالحجارة حتى الموت وجلـد الابرياء
بحضور واشراف جلاد من اصحاب العمامات المخرفين ... ان تعذيب المساحين وارهابهم اصبح من
الامور اليومية المعتادة في سجون ايران وسوريا ومصر وليبيا وتونس والمغرب واسرائيل وتركيا
والسعودية ودويلات الخليج والاردن ، المراءة في هذه البلدان تسحق عن بكرة ابيهـا وتباع النساء
وكذلك الفتيات تحت سن الرشد بالمقدمات والمؤخرات .

مؤامراة امريكا على كوريا الشمالية من خلال كوريا الجنوبية واليابان بالتعاون التحريفيين الصينيين
لاستعادة هيمنتها على شرق قارة اسيا لضعضعت الاستقرار في بلدان شرق اسيا ، لكنهــا واجهت
صمود كوريا الشمالية التي وقفت بوجهها ، وبددت احلام الامبرياليين بمواصلتها على تطوير قدرتها
الطاروخية النووية دون ان تهاب او تخشى الامبرياليين ، ومن جهة اخرى الحركة الشيوعية الماوية
في نيبـال خاضت تجربة معاصرة في الحـرب الشعبية البروليتـارية والتي بدورها هزة قلاع عملاء
اليانكي الامبريالي ، وردة اعتبار البروليتاريا الاسيوية والعالمية، وعلى ضوء فلسفة الحزب الشيوعي
الماوي النيبالي وتجربته المعاصرة في خوض الحرب الشعبية البروليتارية ودحره للمعادلات التحريفية
كان نصرا مبينا لم يشهد له مثيل في القرن الواحد والعشرين ، وعلى ضوء نقاوة مبادىء الحزب
الشيوعي الماوي بقيادة الرفيق برشندا ، بذرة بذور الثورة البروليتاريا ، وتركت تجربة ثورية يقتدي
بها الاخرين وعلى ضوء هذه التجربة العظيمة اندلعت احزاب ومنضمات شيوعية ماوية في قارة
اسيا وبقع اخرى من العالم .

لايهم الامبرياليين لو احترقت شعوبهم وشعوب العالم مقابل ان ينالوا على
اطماهم وسلامة هيمنتهم ، والسيطرة على منابع النفط .
الاف المواطنين الامريكيين الابرياء سقطوا ضحايا بين ارهاب الإمبريالية الامريكية وارهاب من
ترعرع بخظم اجهزة مخابراتها وتخرج ارهابي محنك ، ما حدث في 11 سبتمبر قبل خمسة أعوام
حدث في امريكا وعلى يد خريجي مدارس ( سي اي ئي ) وليس خارج حدودها حتى يتنقل نار
ألازمة الى خارج الحدود الامريكية ، ما ذنب الشعوب يدفعــــون فاكتورة هذه ألازمة القائمة بين
الإمبريالية وعملائهــــا الاسلاميين ، الشعوب ليسوا مسؤولين عن الاسلاميين عملاء امريكا الذين
يهمها امريكا ملاحقتهم ، لكونهم من صنيعتها ومن اتباعهـا ، ان النظريات الرجعية الخرافية لابن لادن
والظواهري خريجي مدارس سي اي ئي ، المدارس الصهيونية هي بمثابة حجر عثرة امريكية في
طريق تطور وتحرر شعوب المنطقة من العبـودية والتخلف الاجتمـاعي والجهــل والخرافات ، هذه
النظرية الخرافية جاءة من صالح امريكا والراسمالية العالمية بالذات ، وتخدم مصالحها وهيمنتها
ان خرافات ابن لادن ومرافقه الظواهري وعصاباته الدموية ، هي كخرافات عفلق والبارزاني وخرافات
عمامات الشيعة التي تبررالسيطرة الراسمالية الدينية والقبلية والعرقية الشوفينية على الجماهير العراقية
وعلى شعوب اقطار الشرق الاوسط هذا الذي ينوي يانكي الامبريالي تحقيقه .

الإمبريالية الامريكية اجتـازة مرحلة الارهاب منذ تلك اللحضة التي انزلت القنبلتيين النوويتين على
سكان المدينتين اليابانيتين هيروشيما وناكزاكي ، تدخل امريكا ظمن مرحلة جديدة وتمهيدية للمباشرة
الفعلية لغزو الاقطار المستهدفة وابادة شعوبها بالجملة ، كما فعلت في فيتنام ، وما فعلت بالعراق قبل
غيرها بفضل تعاون عملائها المجرمين من البعثيين والكردستانيين وعمامات الشيعة ورؤساء العشائر


حينما انزلت حممها النووية على راس سكان العزل في هيروشيما وناكزاكي ، هل ياتري كان ذلك
من أهداف مكافحة الارهاب ، ام هو هول دخول الامبرياليين مرحلة الانتقال من الارهاب الى مرحلة
ابادة الشعوب التي تقع تحت سيفها البتار ، والتي تقاوم الغزو بكل تلاوينه ، تطرقنا عن هيروشيما
وناكزاكي قبل ان نتطرق عن كوريا وفيتنـام وبقع اخرى عديدة من خارطة العالم التي اجتاحتهــــا
الحروب الاستعمارية العدوانية حرب هيمنة القوي على الضعيف .
.

مخطط بوش الاستعماري الذي يسقي جذوره بدماء بروليتاريا العراق و بلدان الشرق الاوسط لتوسيع
مناطق النفود في بلدان عالم الثالث لنهب ما فيها من ثروات وابادة شعوبها ، ملمحا في اول خطوة
بشرق اوسط الغنية بالبترول وتمزيق خارطتها الى مليون شظية حتى يسهل عليهم استعباده وإذلال شعوب
المنطقة وتقطيع الشرق الاوسط الى ( كيانات صهيونية اخرى ) شبيهة باسرائيل هذا الذي حققوه في
شمال و جنوب العراق صنعوا الكيانات الصهيونية " الكردستاني ، والشيعي " .

حينما نقول بوش يعني كارتيلات امريكا ، وشعار بوش و كارتيلات امريكا :
هو كالتالي اليوم شرق الاوسط وغدا العالم باسره ، كما في الامس رفع ادولف هتلر شعار( اليوم المانيا
وغدا اوروبا وثم العالم باسره ) ، ولاجل تقسيم منطقة الشرق الاوسط تسهيلا للهيمنة عليها ، انجزوا
الامريكان خارطة تقسيمية جديدة سايكي بيكو رقم 2 ، ان هذه الخارطة الفاشية التي تمنـح فرصة
التدخل الامبريالي تمهيدا لغزو بلدان الشرق الاوسط بقعة بقعة ويعيش الراسمالين الطفيليين الامريكان
على بؤس وفقر وجوع وشقاء البروليتاريا الامريكية وبروليتاريا دول العالم الثالث .
الامبريالية تعني الاستغلال ، العنصرية ، التميز الجنسي حرب الابادة الجماعيــة ، الفقر ، تحطيم وتخريب البيئة والحــل الوحيــد هو الثورة هنا وفي كل انحاء العالم